الدولة السعودية.. وآل سعود في حديث التاريخ

آل سعود 

و*حديث التاريخ

آل سعود هي أسرة أقامت ثلاث دول أولها الدولة السعودية الأولى وثانياً الدولة السعودية الثانية والدولة السعودية الثالثة حالياً المملكة العربية السعودية. يبلغ عدد أفراد عشيرة آل سعود 10.000 (عشرة آلاف) شخص تقريباً.




 تاريخ الحكم ..
موحد الجزيرة العريية المغفورله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود ملك المملكة العربية السعودية طيب الله ثراه 

كيف أسس الملك عبد العزيز لاستقلال السعودية وحيادها؟

مذكرة ترصد قصة العلاقة مع بريطانيا بين معاهدتين

الرياض: عهود مفرح

كانت الفترة التاريخية بين عامي 1915 و1927 حقبة مهمة شهدت صراعات في مختلف أنحاء العالم، أبرزها قيام الحرب العالمية الأولى. أما الجزيرة العربية فكانت تعيش مرحلة انتقالية فاصلة في تاريخها.

مرت الجزيرة العربية في تلك الحقبة بـ3 مراحل مهمة، الثورة ضد التبعية التركية في بعض مناطقها، ومرحلة الحروب الداخلية، ثم مرحلة التوحيد والاستقرار على يد الملك المؤسس.
خشية الملك عبد العزيز من امتداد صراع القوى العظمى إلى الجزيرة العربية خلال الحرب العالمية الأولى، دفعته إلى مراسلة جيرانه آنذاك، ومنهم مبارك في الكويت، قائلاً: «أرى وقد وقعت الحرب، أن نجتمع للمذاكرة عسى أن نتفق على ما ينقذ العرب من أهوالها، أو نتحالف مع دولة من الدول لصون حقوقنا وتعزيز مصالحنا».

«معاهدة العقير» ليست كسائر المعاهدات الأخرى التي عقدتها بريطانيا في منطقة الخليج، فهي ليست معاهدة حماية ولا معاهدة نفوذ، ولكنها معاهدة مصالح متبادلة بين طرفين، كل منهما يريد حماية مصالحه الخاصة.

ولعل أبرز ما يوضح طبيعة العلاقة موقف الملك عبد العزيز من عرض بريطانيا التي كانت من أعظم دول العالم آنذاك، عليه المشاركة معها في القتال ضد الترك أثناء الحرب العالمية الأولى، فكان جوابه للمندوب البريطاني شكسبير: «أنت تعلم أنكم بعيدون عنا، وأن في العرب من يتهمني بالدعوة إلى مذهب خامس، فقيامي معكم وجعل رايتي المنقوش عليها؛ لا إله إلا الله، إلى جانب رايتكم أمر غير نافع لي ولا لكم».
وترصد مذكرة «العلاقات السعودية - البريطانية من معاهدة العقير إلى معاهدة جدة» التي أنجزها الدكتور يوسف الثقفي، ونشرت في كتاب «دراسات متميزة في العلاقات بين الشرق والغرب» عام 1988، هذه العلاقة.
ومن أجل أن يتم وضع النقاط على الحروف، كما يقال، لا بد من الوصول للتساؤل الذي يدور عن أهمية «معاهدة العقير» في العلاقات بين البلدين، والتي تضمنت 7 بنود.

- بنود المعاهدة.. تابع تفاصيل ما بعد المعاهدة على الرابط:

الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وابناءه.. ↓


أبناء المؤسس :


مؤسس الدولة السعودية الثالثة وابناءه الأمراء..






حكيم العرب الملك فيصل بن عبدالعزيز ال سعود رحمه الله.. ↓
في ذكرى رحيله وغيابه .. غابت شمس النهار عن الأمة العربية والإسلامية 





حكيم العرب الفيصل و*حديث التاريخ.. ↓


الملك فيصل.. حكيم العرب

الملك فيصل بن عبدالعزيز ال سعود رحمه الله


خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود يرحمه الله 
وخلفه عضيده الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله ورعاه فى لقطة تاريخية نادرة بإحدى المناسبات الوطنية فى الرياض بالمملكة العربية السعودية.. ↓
بعض التواريخ المهمة التي تصادفت مع اليوم الوطني السعودي أن الملك عبد الله أقر في اليوم الوطني 75، في العام 2005، اعتبار هذه المناسبة عطلة رسمية للبلاد.

وفي العام 2009، وفي "اليوم الوطني 79" افتتح الملك عبد الله "جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية".

وفي اليوم الوطني 84، في العام 2014، تم تدشين أطول سارية علم في العالم وذلك بمحافظة جدة، ويبلغ طول السارية الموجودة في دوار الملك عبدالله 171 مترا، ويحيط بها 13 ضوءا تمثل عدد محافظات المملكة الثلاثة عشر.



وفي العام 2015، صادف "اليوم الوطني 85" ولأول مرة في تاريخه "يوم عرفة".. ↓



مؤسس الدولة السعودية الثالثة 
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود



خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود فى مجلسه خلف صورة الرمز المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل ال سعود.. ↓


 خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود ملك الحزم والعزم.. ↓


* السعودية: الثوابت والتوازنات... عنوان الدبلوماسية الفاعلة

الرياض: «الشرق الأوسط»

يعود تاريخ العلاقات السعودية - الأميركية إلى ثلاثينات القرن الماضي، وتحديدا في عام 1933 عندما وقعت اتفاقية تعاون بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، وتعززت بعد 12 سنة بلقاء الملك المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود، مع الرئيس الأميركي فرانكلن روزفلت على متن الباخرة «يو إس إس كوينسي» في 14 فبراير (شباط) 1945.

يعد هذا اللقاء بكل المقاييس. ووفق الخبراء في الشأن السياسي، فإنه شكّل نقلة حقيقية للعلاقات بين البلدين، من المرحلة الاقتصادية إلى مرحلة التحالف الاستراتيجي في مختلف المجالات. ومن ثم، عملت المملكة بعدها على توظيف هذه العلاقة وغيرها من العلاقات الدولية في تلبية مصالحها الوطنية مع دول العالم، بما فيها أميركا، وكذلك خدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية.
لقد كان لافتاً خلال العام الحالي، وجود الدبلوماسية السعودية في امتدادات فعالة شرقاً وغرباً، برسائل فحواها أن الرياض هي العاصمة الأكثر قدرة في الإقليم على المناورة وتفعيل التحالفات بموازين جديدة بخلاف السائد. ولكن، كل الملفات مرّت وتمرّ اليوم بالرياض. وأسست عاصمة القوة العربية صياغات عدة، وتصدت لمشروعات فتنة إيران، الهادفة إلى تعكير وحدة الخليج. وشهد هذا العام خاصة توسيع دائرة التحالفات، بعد مرحلة من اللبس في تعامل قوى كبرى مع مشكلات منطقة الشرق الأوسط.
سفارة الرياض في واشنطن، تحتفي قريباً، بسفيرة تبدأ مرحلة العقد الجديد.
السفيرة الجديدة هي أول امرأة تتولى المنصب، ويجعلها السفير رقم 11 للمملكة في واشنطن بعد 10 رجال من أولي العصبة، منذ بدء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. أيضاً السفيرة الجديدة الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان هي السفير الخامس من الأسرة المالكة السعودية في هذا المنصب، بعد كل من الأمراء: تركي الفيصل، وعبد الله بن فيصل بن تركي، ووالدها بندر بن سلطان بن عبد العزيز، والأخير خالد بن سلمان الذي أصبح نائب وزير الدفاع في السعودية؛ وإن كانت فترة عادل الجبير وزير الدولة للشؤون لخارجية اليوم لن تنسى بحكم دراميتها وحضوره الأخاذ بين وجوه الدبلوماسية هناك.

السعودية ودبلوماسيتها اليوم، في صلب قضايا كثيرة، في صلبها عملية السلام في الشرق الأوسط، حيث القضية الفلسطينية هي القضية الأساسية لكل العرب، وهي جوهر القضايا التي تدافع عنها السعودية في كل محفل. لذلك لم تغب عن أي بيان سعودي في ساحة الأمم المتحدة منذ بدء ما يسمى الصراع العربي - الإسرائيلي بحكم أنها قضية وجود، بل، وهو محور مهم في حكم العلاقات بين الرياض وواشنطن التي ترى الأخيرة أن المملكة خير حليف في غرب آسيا.
وبهذا الشأن، كانت أوساط كثيرة تتوقع تردي العلاقة بين الأميركيين والسعوديين نتيجة تخاذل الإدارة الأميركية السابقة عن اتخاذ مواقف لها في الأزمة السورية، وتنتظر تطوراً أكثر حزماً بحكم أن واشنطن تقود السلم والأمن العالمي اليوم. أيضاً بالنسبة للقضية الفلسطينية، ما زال هناك شعور عربي عام بقلة جدية إزاء واجب التأسيس لسلام عادل في المنطقة وضمان حق الفلسطينيين بدولة ذات سيادة بناء على مبادرة السلام العربية التي طرحها العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز (عندما كان وليا للعهد) عام 2002. وتتضمن المبادرة الاعتراف الكامل بإسرائيل مقابل الانسحاب من الأراضي التي احتلتها عام 1967، إلا أن بداية هذا العام حملت مؤشرات إيجابية تستحق البناء عليها، وبينت أن العلاقة بين البلدين الحليفين قوية، وإن اختلفت بعض وجهات النظر.

تعليقات